الثلاثاء، 5 يونيو 2012

تعليم الطلاب الموهوبين و ذوي الإعاقات في الوطن العربي...



تحت رعاية الأستاذ جمال العربي وزير التربية و التعليم، أقام المركز القومي للبحوث التربوية و التنمية المؤتمر العلمي السنوي الثامن تحت عنوان تعليم الطلاب الموهوبين و ذوي الإعــاقات في الـــوطن العربي " توجهات حديثة و رؤي معاصرة "، يهدف المؤتمر إلى تهيئة الفرصة أمام المهتمين بقضايا تعليم الطلاب الموهوبين و ذوي الإعاقات في الوطن العربي للمشاركة الفعالة في تقديم رؤي و تصورات قابلة لحل الكثير من المشكلات بالنسبة للطلاب الموهوبين و ذوي الإعاقات
، و عرض ومناقشة أبرز المستجدات العلمية و التطبيقية العالمية في مجال رعاية الطلاب الموهوبين و ذوي الإعاقات , و تبادل الخبرات و التجارب و البرامج الخاصة برعاية الطلاب الموهوبين و ذوي الإعاقات ، وإتاحة الفرصة لوزارات التربية والتعليم والجامعات والمراكز والمؤسسات المهنية المهتمة برعاية الطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات لعرض تجاربها وخبراتها.

أشار د/ رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام الى  أن لدينا أكثر من 800 مدرسة تهتم بتعليم ذوى الإعاقات على مختلف أنواعها في مصر، ونأمل أن يتم توفير نفس العدد من المدارس للطلاب الموهوبين، فالموهوبين فئة تتسم بالذكاء والقدرة على تحقيق مستويات عالية من الأداء، فئة تستطيع أن تحمل مشعل التنوير في المجتمع وتقود قاطرة التقدم فيه، وذوو الإعاقات هم فئة حالت الإعاقة لديهم دون تحقيق قدراتهم و طاقاتهم ، و هم في حاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويضعهم على الطريق الصحيح سواء بالتعليم أو التدريب لاستكشاف الجوانب الايجابية لديهم لتدعيمها، والجوانب السلبية للحد منها أو تلاشيها وهو ما يعمل برنامج الدمج الشامل على تعزيزه، وإعدادهم للحياة في المجتمع والقيام بدور مناسب فيه.

وأوضح سيادته أن دمج التلاميذ ذوى الإعاقة البسيطة في الفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية والخاصة ومرحلة رياض الأطفال بدأ بالمدارس التي تم تجهيزها للدمج سواء بتوفير المعينات التكنولوجية للتعلم أو الإمكانيات البشرية المطلوبة لعملية الدمج مثل المرافقين التربويين والأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين.

وأوضح د/ عادل عبد الله محمد مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يعقد على مدار يومي 5 و 6 يونيه 2012 بقاعة مؤتمرات مبنى اتحاد الطلاب بالعجوزة ، يناقش المؤتمر خلالهما العديد من الموضوعات ذات الصلة بتعليم الطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات في الوطن العربي منها مناهج البحث العلمي في مجال الموهوبين والمعاقين وأساليب رعايتهم، وجودة الحياة لأسر الأطفال العاقين للحد من الإعاقة، واستخدام معايير الفعالية بمرحلة التهيئة بمدارس التربية الفكرية، وتحقيق العدالة لذوى الإعاقات في إطار التعليم للجميع، ودور المؤسسات المجتمعية في تحقيق ممارسة أفضل للنشاط الرياضي للأطفال ذوى الإعاقة، وأثر ألعاب الكمبيوتر في تنمية الانتباه لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.

وأعرب سيادته عن تمنياته بمناقشات ناجزه ، وتوصيات ترتقى بكل من الموهوبين وذوى الإعاقات بوطننا العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق